--------------------------------------------------------------------------------
وضع ريال مدريد الاسباني الاتفاق الرسمي أمام مستشاري لاعب مانشستر يونايتد كريستيانو رونالدو الذي قد يغادر فريقه في هذا الصيف إذا استطاع أفضل اللاعب في العالم أن يقنع "أولد ترافورد". وهو ما زال مصمماً على الانتقال إلى "برينابيو"، وقد فهم أن راتبه والشروط التعاقدية التي تبلغ 75 مليون جنيه استرليني قد تم تحديدها كجزء من المخطط لتحطيم الرقم القياسي العالمي لشراء خدمات لاعب كرة.
ووفقاً لما ذكرته مصادر مطلعة فإن ممثلي البرتغالي قد أجروا محادثات مكثفة مع ريال مدريد والذين كانوا قد ابلغوا النادي الاسباني في أيلول الماضي بأن رونالدو لا ينوي البقاء في "أولد ترافورد" بعد نهاية الموسم الحالي. ومن المفهوم أن تعهدات مختلفة كانت قد قدمت في وقت سابق لضمان حصول الاتفاق. وأبلغ جميع المشاركين في المفاوضات اعتماد ميثاق عدم مناقشة الاتفاق علناً.
وهذا ما يفسر لماذا توقف رونالدو عن الحديث عن "حلم الانتقال"، ولكنه ثبت أنه كان من الصعب جداً لمدير النادي الاسباني بيدرو ترابوت الذي أخبر صحيفة "الموندو" في كانون الأول الماضي: "إذا كنت تسألني عما سنفعله الآن؟ إذاً أود أن أقول لكم إننا سنوقع عقداً بالفعل مع أفضل لاعب في العالم هذا الصيف"، جاء حديثه هذا في مقابلة مسجلة والتي كان من المفروض أن تكون خاصة وسرية. وعندما سُئل لتوضيح ما إذا كان يقصد رونالدو، أضاف: "أنه الأفضل من أفضل، إنه كريستيانو رونالدو ولا يوجد غيره، ومن الأفضل ألا نقول شيئاً في الوقت الحالي لأن هناك بعض المواد التي تمنعنا من إعلانها في الوقت الحاضر".
وكان رد فعل المدير الفني لـ"الشياطين الحمر" السير اليكس فيرغسون غاضباً في ذلك الوقت الذي أصر على أنه "لن يبيع الفيروس" إلى "الغوغاء"، ولكن يبدو الآن أن ترابوت كان يتحدث عن حسن نية، علماً أنه كان لديه علم بما كان يحدث خلف الكواليس.
يذكر أن رونالدو عازم على المضي في طريقه ما لم يظهر مانشستر يونايتد نوعاً من المقاومة الذي كان واضحاً فيها عندما منع ذهاب رونالدو إلى ريال مدريد في الصيف الماضي، ولكن هناك ثمة احتمالاً كبيراً بأن الدوري الممتاز الانكليزي قد يفقد أشهر لاعب في الأشهر القليلة المقبلة.
وتتضارب التقارير حول موقف "أولد ترافورد" منذ أن أصبح من الواضح ان رونالدو يريد اللعب في اسبانيا، ولكن الخط الرسمي لمانشستر يونايتد هو أن اللاعب باق، بموجب عقده، حتى عام 2012 وهو ليس للبيع. وهذا الموقف لم يتغير أبداً، ولكن ريال مدريد وممثلي رونالدو يعتقدون بأنهم حققوا اختراقاً وراء الكواليس. وفي الواقع ظهرت تسريبات بأن الناديين كانا قد بدآ محادثاتهما في وقت سابق من هذا الموسم وأن مانشستر يونايتد وافق على موقف رونالدو. الأمر الذي ساعد رئيس النادي الاسباني رامون كالديرون على الإعلان عن المفاوضات وقتها التي أثارت حفيظة "الشياطين الحمر"، علماً أن كالديرون لم يعد في السلطة الآن واستعيض عنه بفينستي بوليودا.
سلوك كالديرون جعل بقاء رونالدو في مانشستر يونايتد، من حيث المبدأ، حفاظاً لفيرغسون والرئيس التنفيذي ديفيد جيل اللذين كانا يعرفان دائماً أن البرتغالي باق في "أولد ترافورد" ضد رغباته.
يتصدر رونالدو حالياً قائمة هدافي فريقه برصيد 18 هدفاً (قبل مباراة يوم الأحد ضد استون فيلا)، إلا أنه كان قد سجل 42 هدفاً في الموسم الماضي في كل البطولات، وكانت هناك أوقاتاً للغته الجسدية تخض للتدقيق عندما كان يحتفل بتسجيل الأهداف. ومع ذلك عزم فيرغسون على ابقاءه كان أمراً مفهوماً، نظراً إلى مكانة رونالدو في كرة القدم العالمية، وبما أنه ما زال في الـ24 عاماً من عمره، فيعتبر صغيراً في السن نسبياً في كرة القدم.
وفي المجموع فإن رونالدو سجل 110 أهدافاً لمانشستر يونايتد، 233 منها عندما بدأ أساسياً و47 عندما لعب بديلاً، وهذا هو سجل مذهل للاعب يلعب في مركز جناح اليمين أساساً.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو هل تستطيع عائلة جليزر، الأميركية التي تملك النادي، أن ترفض مثل هذا المبلغ الضخم في هذا المناخ الاقتصادي الحالي؟ فيرغسون يأمل ذلك، وأن اللاعب حقق كل ما في وسعه في انكلترا.
وضع ريال مدريد الاسباني الاتفاق الرسمي أمام مستشاري لاعب مانشستر يونايتد كريستيانو رونالدو الذي قد يغادر فريقه في هذا الصيف إذا استطاع أفضل اللاعب في العالم أن يقنع "أولد ترافورد". وهو ما زال مصمماً على الانتقال إلى "برينابيو"، وقد فهم أن راتبه والشروط التعاقدية التي تبلغ 75 مليون جنيه استرليني قد تم تحديدها كجزء من المخطط لتحطيم الرقم القياسي العالمي لشراء خدمات لاعب كرة.
ووفقاً لما ذكرته مصادر مطلعة فإن ممثلي البرتغالي قد أجروا محادثات مكثفة مع ريال مدريد والذين كانوا قد ابلغوا النادي الاسباني في أيلول الماضي بأن رونالدو لا ينوي البقاء في "أولد ترافورد" بعد نهاية الموسم الحالي. ومن المفهوم أن تعهدات مختلفة كانت قد قدمت في وقت سابق لضمان حصول الاتفاق. وأبلغ جميع المشاركين في المفاوضات اعتماد ميثاق عدم مناقشة الاتفاق علناً.
وهذا ما يفسر لماذا توقف رونالدو عن الحديث عن "حلم الانتقال"، ولكنه ثبت أنه كان من الصعب جداً لمدير النادي الاسباني بيدرو ترابوت الذي أخبر صحيفة "الموندو" في كانون الأول الماضي: "إذا كنت تسألني عما سنفعله الآن؟ إذاً أود أن أقول لكم إننا سنوقع عقداً بالفعل مع أفضل لاعب في العالم هذا الصيف"، جاء حديثه هذا في مقابلة مسجلة والتي كان من المفروض أن تكون خاصة وسرية. وعندما سُئل لتوضيح ما إذا كان يقصد رونالدو، أضاف: "أنه الأفضل من أفضل، إنه كريستيانو رونالدو ولا يوجد غيره، ومن الأفضل ألا نقول شيئاً في الوقت الحالي لأن هناك بعض المواد التي تمنعنا من إعلانها في الوقت الحاضر".
وكان رد فعل المدير الفني لـ"الشياطين الحمر" السير اليكس فيرغسون غاضباً في ذلك الوقت الذي أصر على أنه "لن يبيع الفيروس" إلى "الغوغاء"، ولكن يبدو الآن أن ترابوت كان يتحدث عن حسن نية، علماً أنه كان لديه علم بما كان يحدث خلف الكواليس.
يذكر أن رونالدو عازم على المضي في طريقه ما لم يظهر مانشستر يونايتد نوعاً من المقاومة الذي كان واضحاً فيها عندما منع ذهاب رونالدو إلى ريال مدريد في الصيف الماضي، ولكن هناك ثمة احتمالاً كبيراً بأن الدوري الممتاز الانكليزي قد يفقد أشهر لاعب في الأشهر القليلة المقبلة.
وتتضارب التقارير حول موقف "أولد ترافورد" منذ أن أصبح من الواضح ان رونالدو يريد اللعب في اسبانيا، ولكن الخط الرسمي لمانشستر يونايتد هو أن اللاعب باق، بموجب عقده، حتى عام 2012 وهو ليس للبيع. وهذا الموقف لم يتغير أبداً، ولكن ريال مدريد وممثلي رونالدو يعتقدون بأنهم حققوا اختراقاً وراء الكواليس. وفي الواقع ظهرت تسريبات بأن الناديين كانا قد بدآ محادثاتهما في وقت سابق من هذا الموسم وأن مانشستر يونايتد وافق على موقف رونالدو. الأمر الذي ساعد رئيس النادي الاسباني رامون كالديرون على الإعلان عن المفاوضات وقتها التي أثارت حفيظة "الشياطين الحمر"، علماً أن كالديرون لم يعد في السلطة الآن واستعيض عنه بفينستي بوليودا.
سلوك كالديرون جعل بقاء رونالدو في مانشستر يونايتد، من حيث المبدأ، حفاظاً لفيرغسون والرئيس التنفيذي ديفيد جيل اللذين كانا يعرفان دائماً أن البرتغالي باق في "أولد ترافورد" ضد رغباته.
يتصدر رونالدو حالياً قائمة هدافي فريقه برصيد 18 هدفاً (قبل مباراة يوم الأحد ضد استون فيلا)، إلا أنه كان قد سجل 42 هدفاً في الموسم الماضي في كل البطولات، وكانت هناك أوقاتاً للغته الجسدية تخض للتدقيق عندما كان يحتفل بتسجيل الأهداف. ومع ذلك عزم فيرغسون على ابقاءه كان أمراً مفهوماً، نظراً إلى مكانة رونالدو في كرة القدم العالمية، وبما أنه ما زال في الـ24 عاماً من عمره، فيعتبر صغيراً في السن نسبياً في كرة القدم.
وفي المجموع فإن رونالدو سجل 110 أهدافاً لمانشستر يونايتد، 233 منها عندما بدأ أساسياً و47 عندما لعب بديلاً، وهذا هو سجل مذهل للاعب يلعب في مركز جناح اليمين أساساً.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو هل تستطيع عائلة جليزر، الأميركية التي تملك النادي، أن ترفض مثل هذا المبلغ الضخم في هذا المناخ الاقتصادي الحالي؟ فيرغسون يأمل ذلك، وأن اللاعب حقق كل ما في وسعه في انكلترا.